يا قلب كم ذا الخفوق والقلق

ديوان الشاب الظريف

يَا قَلْبُ كَمْ ذَا الخُفُوقُ والقَلَقُ

هَا قَدْ رَثوْا رَحْمَةً وَقَدْ رَفَقُوا

نِلْتَ أَمانِيكَ والأَمانَ بِهِمْ

وَزالَ ذاكَ الفِرَاقُ والفَرَقُ

فَادْعُ إلى اللَّهِ يَدومُ لَكَ ال

ودُّ ومَا شَاءَ بَعْدُ يَتَّفِقُ

وَأَنْتَ يا طَرْفِي القَرِيحَ أَسىً

بُشْراكَ زالَ البُكاءُ والأَرَقُ

قَدْ غُفِرَتْ زَلّةُ الزَّمانِ وَقَدْ

لانَ لَنَا مِنْهُ ذَلِك الخُلُقُ

وَقَدْ صَفا وُدُّ مِنْ كَلِفْتَ بِهِ

وَلَاحَ بَرْقُ الوِصَالِ يَأْتَلِقُ

وَظَلْتُ إذْ زَارَني أُقبِّلُهُ

وَأَجْتَلِي حُسْنَهُ وَأَعْتَنِقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات