يا عين جودي بدمع منك مهراق

ديوان الخنساء

يا عَينِ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مُهراقِ

إِذا هَدى الناسُ أَو هَمّوا بِإِطراقِ

إِنّي تُذَكِّرُني صَخراً إِذا سَجَعَت

عَلى الغُصونِ هَتوفٌ ذاتُ أَطواقِ

وَكُلُّ عَبرى تَبيتُ اللَيلَ ساهِرَةً

تَبكي بُكاءَ حَزينِ القَلبِ مُشتاقِ

لا تَكذِبَنَّ فَإِنَّ المَوتَ مُختَرِمٌ

كُلَّ البَرِيَّةِ غَيرَ الواحِدِ الباقي

أَنتَ الفَتى الماجِدُ الحامي حَقيقَتَهُ

تُعطي الجَزيلَ بِوَجهٍ مِنكَ مِشراقِ

وَالعَودَ تُعطي مَعاً وَالنابَ مُكتَنِفاً

وَكُلَّ طِرفٍ إِلى الغاياتِ سَبّاقِ

إِنّي سَأَبكي أَبا حَسّانَ نادِبَةً

ما زِلتُ في كُلِّ إِمساءٍ وَإِشراقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الخنساء، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات