يا عمرو قد لاقيت فارس همة

ديوان علي بن أبي طالب

يا عَمرو قَد لاقَيتَ فارِسَ هِمَّةٍ

عِندَ اللِقاءِ مُعاوِدَ الإقدامِ

مِن آلِ هاشِمَ مِن سَناءٍ باهِرٍ

وَمُهَذبينَ مُتَوّجينَ كِرامِ

يَدعو إِلى دينِ الإِلَهِ وَنَصرِهِ

وَإِلى الهُدى وَشرائِعِ الإِسلامِ

بِمُهَنَّدٍ عَضبٍ رَقيقٍ حَدُّهُ

ذي رَونَقٍ يَفري الفَقارَ حُسامِ

وَمُحَمَّد فينا كَأَنَّ جَبينَهُ

شَمسٌ تَجَلَت مِن خِلالِ غِمامِ

وَاللَهُ ناصِرُ دينِهُ وَنَبيِّهِ

وَمُعينُ كُلِّ مُوَحِّدٍ مِقدامِ

شَهِدتَ قُرَيشٌ وَالبَراجِمُ كُلها

أَن لَيسَ فيها مَن يَقومُ مَقامي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان علي بن أبي طالب، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات