يا ظبية قنص الأسود جمالها

ديوان صفي الدين الحلي

يا ظَبيَةً قَنَصَ الأُسودَ جَمالُها

وَنَرى الظِباءَ يَصيدُها القَنّاصُ

أَصمَت لَواحِظُكِ القُلوبَ بِأَسهُمٍ

لَم يُغنِ عَنها نَثرَةٌ وَدِلاصُ

فَهَبي جَرَحتُ الخَدَّ مِنكَ بِنَظرَةٍ

أَفَما لِأَسرِ القَلبِ مِنكَ خَلاصُ

ها قَد جَرَحتِ بِنَبلِ عَينَيكِ الحَشى

فَدَعي فُؤادي فَالجُروحُ قِصاصُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات