يا طرف ما لك ساهد في راقد

ديوان القاضي الفاضل

يا طَرفُ ما لَكَ ساهِدٌ في راقِدِ

يا قَلبُ ما لَكَ راغِبٌ في زاهِدِ

مَن يَشتَري عُمري الرَخيصَ جَميعَهُ

مِن وَصلِكَ الغالي بِيَومٍ واحِدِ

عاتَبتُهُ فَتَوَرَّدَت وَجَناتُهُ

وَالقَلبُ صَخرٌ لا يَلينُ لِقاصِدِ

فَنَظَرتُ مِن ذي في حَريرٍ ناعِمٍ

وَضَرَبتُ مِن ذا في حَديدٍ بارِدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات