يا صدى بالثغر جاوره

ديوان ابن خفاجة

يا صَدىً بِالثَغرِ جاوَرَهُ

رِمَمٌ بورِكَت مِن رِمَمِ

صبَّحَتكَ الخَيلُ غادِيَةً

فَأَثارَتكَ فَلَم تَرِمِ

يا صَدىً بِالثَغرِ مُرتَهَناً

بِمَمَرِّ الريحِ وَالدِيَمِ

لا أَرى إِلّا أَخا كَرَمٍ

باكِياً مِنهُ أَخا كَرَمِ

كَم بِصَدرِيَ فيكَ مِن حُرَقٍ

وَبِكَفِّيَ مِنكَ مِن نِعَمِ

لا لَعَمرِ المَجدِ وَالكَرَمِ

وَمَزارِ البَيتِ وَالحَرَمِ

لاسَلَوتُ الدَهرَ عَن مَلِكٍ

طَلِقِ وَجهِ العُرفِ وَالشِيَمِ

هَذِهِ نُعماهُ مِلءُ يَدي

وَثَنا رُحماهُ مِلءُ فَمي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات