يا شائم البارق لا تشجك ال

ديوان أبو العلاء المعري

يا شائِمَ البارِقِ لا تُشجِكَ ال

أَظعانُ فُوِّضنَ إِلى أَرضِ بَبنَ

أُبنَ إِلى الأَوطانِ في عازِبِ ال

رَوضِ فَما وَجدُك لَمّا أَبَبنَ

يَشبُبنَ بِالعودِ وَيُخلِفنَ في ال

مَوعودِ لا كانَ صِلاءٌ شَبَبنَ

صَبَبنَ في الوادي إِلى قَريَةٍ

غَنّاءَ لَكِن بِالهَوى ما صَبَبنَ

يُسبَبنَ بِالفِعلِ فَأَمّا إِذا

قيلَ فَما يَعلَمنَ يَوماً سُبِبنَ

يَحمِلُها العيسُ وَمِن حَولِها الشِر

بُ قَرَّبنَ ضُحىً أَو خَبنَ

مَها نَقاءٍ لا مَهاً في نَقاً

رُبِّبنَ في ظِلِّ قَناً أَو رَبَبنَ

عَقارِبٌ قاتِلَةٌ مِن مُنىً

عَلى لِساني وَضَميري دَبَبنَ

آهٍ مِنَ العَيشِ وَإِفراطِهِ

وَرُبَّ أَيدٍ في بَقاءٍ تَبَبنَ

تُذَكِّرُني راحَةَ أَهلِ البِلى

أَرواحُ لَيلٍ بِخُزامى هَبَبنَ

لا تَأمَنِ الدَهرَ وَتَحويلَهُ المُل

كَ إِلى آلِ إِماءٍ ضَبَبنَ

إِنَّ اللَبيباتِ إِذا مِلنَ لِلدُن

يا وَأَلغَينَ التُقى ما لَبَبنَ

وَفي مَزيجِ الراحِ أَو في صَريحِ ال

رِسلِ وَالعامُ جَديبٌ عَبَبنَ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات