يا سَيِّدَيَّ أَراكُما
لا تَذكُرانِ أَخاكُما
أَوجَدتُما بَدَلاً بِهِ
يَبني سَماءَ عُلاكُما
أَوجَدتُما بَدَلاً بِهِ
يَفري نُحورَ عِداكُما
ماكانَ بِالفِعلِ الجَمي
لِ بِمِثلِهِ أَولاكُما
مَن ذا يَعابُ بِما لَقي
تُ مِنَ الوَرى إِلّاكُما
لاتُقعَدا بي بَعدَها
وَسَلا الأَميرَ أَباكُما
وَخُذا فِدايَ جُعِلتُ مِن
رَيبِ الزَمانِ فِداكُما
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…
”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…
يمَّنَ اللَّهُ طلعة المِهرجانِ كلَّ يمنٍ على الأميرِ الهِجانِ وأراه السرورَ فيه خصوصاً وعموماً في سائر الأزمانِ ما رأت مثل مهرجانك عينا أردشيرٍ ولا أنوشروانِ…
اعتـزلْ ذِكـرَ الأَغَاني والغـَزَلْ * * * وقُلِ الفَصْـلَ وجانبْ مـَنْ هـَزَلْ ودَعِ الـذِّكـرَى لأيـامِ الصِّبـا * * * فَـلأَيـامِ الصِّبـا نجَـمٌ أفَـلْ إنْ أَهنـا…
خليليَّ لا راعَ الفراقُ حشاكُما ولا فرَّقَتْ شملَ الجميعِ نَواكُما ولا زِلتُما كالفرقدينِ تلازُماً أجدّكما لا تذكرانِ أخاكما لئِن خُنْتما في العهدِ بعدي فإنَّني وحقِّكما…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات