يا سيدا بوداده

ديوان بهاء الدين زهير

يا سَيِّداً بِوِدادِهِ

مازِلتُ مَلآنَ اليَدَينِ

إِن غِبتَ عَنّي أَو حَضَر

تَ فَيا لَها مِن حُسنَيَينِ

إِنّي بِوِدِّكَ لاعَدِم

تُكَ واثِقٌ في الحالَتَينِ

وافَتنِيَ الأَبياتُ كَالتِب

رِ المُصَفّى وَاللُجَينِ

يَحكي بَياضُ التِرسِ لي

مِنها بَياضَ الوَجنَتَينِ

وَأَتى سَوادُ مِدادِها

يَحكي سَوادَ المُقلَتَينِ

فَلَثَمتُها عَدَدَ الحُرو

فِ وَما قَنِعتُ بِمَرَّتَينِ

كَم راحَةٍ قَد نِلتُها

مِن جودِ تِلكَ الراحَتَينِ

آنَستَ قَلبي في البُعا

دِ بِقَدرِ ما أَوحَشتَ عَيني

فَعَساكَ تَجمَعُ لَذَّةَ ال

إِثنَينِ لي في مَوضِعَينِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات