يا سمي الذي به اتهم الذئ

ديوان صفي الدين الحلي

يا سَمِيَّ الَّذي بِهِ اِتُّهِمَ الذِئ

بُ وَأَفضى إِلَيهِ مُلكُ العَزيزِ

لَو تَقَدَّمتَ مَع سَمِيِّكَ لَم يُم

سِ فَريداً في حُسنِهِ المَنبوزِ

حُزتَ أَضعافَ حُسنِهِ وَتَمَيَّز

تَ عَليهِ بِكُلِّ مَعنىً مَحوزِ

أَنتَ حُرُّ الأَديمِ لَم تُشرَ في الرِق

قِ بِنَزرِ اللُجَينِ وَالإِبريزِ

تَتَمَنّى العُشّاقُ لَو كُنتَ تُشرى

بِنُفوسٍ نَفيسَةٍ وَكُنوزِ

لا وَمَن زانَ وَردَ خَدِّكَ بِالخا

لِ وَزانَ العُيونَ بِالتَلويزِ

ما تَغَيَّرتُ عَن هَواكَ ولا رُم

تُ سِوى ذَلِكَ الجَمالِ العَزيزِ

كُلَّما هَزَّكَ الصِبا هَزَّني الشَو

قُ إِلى ضَمِّ قَدِّكَ المَهزوزِ

غَيرَ أَنّي أَبيتُ نَصباً عَلى الهَم

مِ بِحالٍ يُغني عَنِ التَمييزِ

أَتَوَقّى الأَعداءَ إِن رُمتُ ذِكرا

كَ فَأَكني عَنِ اِسمِكَ المَرموزِ

فَأُناجي بِكُلِّ مَعنىً دَقيقٍ

وَأُناجي بِكُلِّ لَفظٍ وَجيزِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات