يا سليما من داء قلبي السليم

ديوان صفي الدين الحلي

يا سَليماً مِن داءِ قَلبي السَليمِ

وَمُقيماً عَلى الوِدادِ القَديمِ

إِن تَنَم خالِياً فَبَعدَكَ قَلبي

كُلَّ يَومٍ في مُقعِدٍ وَمُقيمِ

أَو يَكُن خاطِري بِذِكرِكَ في الخُ

دِ فَعَينايَ في العَذابِ الأَليمِ

فَمَتى يُسعِدُ الزَمانُ بِلُقيا

كَ مُحِبّاً مِنَ النَوى في جَحيمِ

وَيَقولُ الوِصالُ يا نارُ بَرداً

وَسَلاماً كوني لِإِبراهيمِ

يا سَمِيَّ الَّذي فَدى اللَهُ إِكرا

ماً لَهُ نَجلَهُ بِذَبحٍ عَظيمِ

لَو تَمَكَّنتُ لَاِفتَدَيتُ تَداني

كَ بِسَوداءِ مُهجَتي وَالصَميمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات