يا ساكني مصر تبت للفراق يد

ديوان ابن نباتة المصري

يا ساكني مصر تبَّت للفراق يدٌ

قد صيرَّت حزني أبا لهب

ومهجتي في ضلوعي من جوى وضنا

حمَّالة الهمِّ أو حمَّالة الحطب

عن مدمعِي وندى كفّ الأمير ألا

حدث عن البحرِ يا رائيه بالعجب

أمير حاجب ملكٍ غير أنَّ له

نور المهابة يغنيه عن الحجب

يا منعشي حيث شخصي في دمشق وفي

تفليس مالي ودمع العينِ في حلب

كتب التواريخ تملينا وتخبرنا

عن سادةٍ من ذوي العلياءِ والرتب

وأنت بالفضلِ تملينا معاينة

والسيف أصدق أنباء من الكتب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات