يا روح كم تحملين الجسم لاهية

ديوان أبو العلاء المعري

يا رَوحُ كَم تَحمُلينَ الجِسمَ لاهِيَةً

أَبلَيتِهِ فَاِطرَحيهِ طالَما لُبِسا

إِن كُنتِ آثَرتِ سُكناهُ فَمُخطِئَةٌ

فيما فَعَلتِ وَكَم مِن ضاحِكٍ عَبَسا

أَولا فَجَبرٌ وَإِن أَشوى فَجاهِلَةٌ

كَالماءِ لَم يَدَرِ ما لاقاهُ إِذ حُبِسا

لَو لَم تُحُلّيهِ لَم يَهتَج لِمَعصِيَةٍ

وَكانَ كَالتُربِ ما أَخنى وَلا نَبَسا

تَرَكتِ مِصباحَ عَقلٍ ما اِهتَدَيتِ بِهِ

وَاللَهُ أَعطاكِ مِن نورِ الحِجى قَبَسا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات