يا رعد ما هذي القعاقع

ديوان القاضي الفاضل

يا رَعدُ ما هَذي القَعاقِعْ

يا بَرقُ ما هَذي اللَوامِعْ

لَم تَملَأ الأَيدي وَلَ

كنّ النَواظِرَ وَالمَسامِعْ

وَلَقَد تَدافَعَتِ السُيو

لُ فَما مُقَطَّمُها بِدافِعْ

طَمِعَت بِأَن تَحكي يَدَي

عُثمانَ يا تَعَبَ المَطامِعْ

وَهُما سَحابا رَحمَةٍ

وَكِلاهُما لِلخَلقِ نافِعْ

وَالفَرقُ بَينَهُما فَلا

يَخفى وَما فيهِ مُنَازِعْ

ما مَن يُرَوّي كُلَّ ظَم

آنٍ كَمُشبِعِ كُلِّ جائِعْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات