يا رب لا أدعوا لميس كما دعا

ديوان أبو العلاء المعري

يا رَبِّ لا أَدعوا لَميسَ كَما دَعا

أَوسٌ وَلا دَعوى زُهَيرٍ حارِ

وَالنَفسُ لاجِأَةٌ إِلى جَسَدٍ لَها

خُلِقَت مُحاذِرَةً مِنَ الإِصحارِ

وَغَدَت مَحاراتُ الحَجيجِ إِلى مِناً

وَكَأَنَّما يَنظِمنَ دُرَّ مَحارِ

يَخبِطنَ في قَيظٍ سَرابَ هَواجِرٍ

وَيُخَلنَ فيهِ الرَوضَ بِالأَسحارِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات