يا رب عيشة ذي الضلال خسار

ديوان أبو العلاء المعري

يا رَبِّ عيشَةُ ذي الضَلالِ خَسارُ

أَطلِق أَسيرَكَ فَالحَياةُ إِسارُ

وَكَأَنَّ عُمرَ المَرءِ شُقَّةُ ظاعِنٍ

تُسرى بِأَنفاسٍ لَهُ وَتُسارُ

وَكَأَنَّما الدُنِّيا كَعابٌ أَيُّنا

رَجّى لَها صِلَةً فَذاكَ يَسارُ

سَتَعودُ أَشباهٌ لِعادٍ مَرَّةً

وَتَهُبُّ مِن رَقداتِها الأَيسارُ

وَإِذا الفَتى لَحَظَ الزَمانَ بِعَينِهِ

هانَ الشَقاءُ عَلَيهِ وَالإِعسارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

تعليقات