يا رب عبد قد بسط

ديوان عبد الغني النابلسي

يا رب عبد قد بسط

كف التوسل إذ سقط

فعليه إن عد الغلط

من ذا الذي ما ساء قط

ومن له الحسنى فقط

بك لا يزال تعوذي

من بطشك المستحوذ

وبجاه طه أغتذي

محمد الهادي الذي

عليه جبريل هبط

برضاك أدفع للسخط

وكثير ذنبي ما انضبط

إن كان عبدك قد سقط

من الذي ما ساء قط

ومن له الحسنى فقط

نعم الشريف المأخذِ

ذو عصمة لم تنفذِ

طهرته من كل ذي

محمد الهادي الذي

عليه جبريل هبط

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات