يا راغبا بغناه عن فقرائنا

يا راغبا بغناه عن فقرائنا - عالم الأدب

يا راغِباً بِغِناهُ عَن فُقَرائِنا

بِالزُهدِ فيكَ الفَقرُ قَد أَغنانا

لَو ذُقتَ طَعمَ طَعامِنا وَشَرابِنا

ما عِشتَ عُمرَكَ جائِعاً ظَمآنا

وَلَوِ اِستَقَمتَ عَلى سِواءِ سَبيلِنا

لَم تَمشِ في تيهِ الفَلا حَيرانا

وَلَدُرتَ بِالدارِ الَّتي دِرنا بِها

وَلِثَمتَ فيها الحورَ وَالوَلدِنا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات