يا خليلي ألما بالحمى

ديوان محيي الدين بن عربي

يا خَليلَيَّ أَلِمّا بِالحِمى

وَاِطلُبا نَجداً وَذاكَ العَلَما

وَرِدا ماءً بِخَيماتِ اللَوى

وَاِستَظِلّا ضالَها وَالسَلَما

فَإِذا ما جِئتُما وادي مِنىً

فَالَّذي قَلبي بِهِ قَد خَيَّما

أَبلِغا عَنّي تَحِيّاتِ الهَوى

كُلَّ مَن حَلَّ بِهِ أَو سَلَّما

وَاِسمَعا ماذا يُجيبونَ بِهِ

وَاِخبِرا عَن دَنِفِ القَلبِ بِما

يَشتَكيهِ مِن صَباباتِ الهَوى

مُعلِناً مُستَخبِراً مُستَفهِما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات