يا حار قد كنت لولا ما رميت به

ديوان حسان بن ثابت

يا حارِ قَد كُنتَ لَولا ما رُميتَ بِهِ

لِلَّهِ دَرُّكَ في عِزٍّ وَفي حَسَبِ

جَلَّلتَ قَومَكَ مَخزاةً وَمَنقَصَةً

ما لَم يُجَلَّلَهُ حَيٌّ مِنَ العَرَبِ

يا سالِبَ البَيتِ ذي الأَركانِ حِليَتُهُ

أَدِّ الغَزالَ فَلَن يَخفى لِمُستَلِبِ

سائِل بَني الحَرثِ المُزري بِمَعشَرِهِ

أَينَ الغَزالُ عَلَيهِ الدُرُّ مِن ذَهَبِ

بِئسَ البَنونَ وَبِئسَ الشَيخُ شَيخُهُمُ

تَبّاً لِذَلِكَ مِن شَيخٍ وَمِن عَقِبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان حسان بن ثابت، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات