يا حار قد عولت غير معول

ديوان حسان بن ثابت

يا حارِ قَد عَوَّلتَ غَيرَ مُعَوَّلٍ

عِندَ الهِياجِ وَساعَةِ الأَحسابِ

إِذ تَمتَطي سُرُحَ اليَدَينِ نَجيبَةً

مَرَطى الجِراءِ خَفيفَةَ الأَقرابِ

وَالقَومُ خَلفَكَ قَد تَرَكتَ قِتالَهُم

تَرجو الجَناءَ فَلَيسَ حينَ ذَهابِ

هَلّا عَطَفتَ عَلى اِبنِ أُمِّكَ إِذ ثَوى

قَعصَ الأَسِنَّةِ ضائِعَ الأَسلابِ

جَهماً لَعَمرُكَ لَو دُهيتَ بِمِثلِها

لَأَتاكَ أَخثَمُ شابِكُ الأَنيابِ

عَجِلَ المَليكُ لَهُ فَأَهلَكَ جَمعَهُ

بِشَنارِ مُخزِيَةٍ وَسوءِ عَذابِ

لَو كُنتَ ضِنءَ كَريمَةٍ أَبلَيتَها

حُسنى وَلَكِن ضِنءَ بِنتِ عُقابِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان حسان بن ثابت، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات