يا ثانيا للنفس وهو

ديوان أسامة بن منقذ

يَا ثَانياً للنَّفسِ وهْ

وَ لِنَاظِرَيَّ أعزُّ ثَالِثْ

ونجيُّ فِكرِي دُون سَا

ئِرِ من أُنَاجِي أو أحادِثْ

أشكُو فراقَكَ فهو أو

جَعُ ما لقيتُ من الحَوادِثْ

شَكوَى مَشُوقٍ يستري

حُ إليك والمصدورُ نَافِثْ

وألومُ دهراً جدَّ في

تشتيتِ شملِي وَهْو عابِثْ

إنّي علِقتُ من اصطبا

ري عنكَ أسباباً رثَائِثْ

عاهدتُه ألاّ تُضَع

ضِعَه النّوى وأَراهُ ناكِثْ

وكأنَّ قلبي حينَ يَخْ

طُرُ ذِكرُكم في كفّ ضَابِث

وبَقَايَ بعدَ فراقِكُمْ

خطبٌ لعَمْرُ أبيكَ كارثْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات