يا بني الحارث أنتم معشر

ديوان دريد بن الصمة

يا بَني الحارِثِ أَنتُم مَعشَرٌ

زَندَكُم وارٍ وَفي الحَربِ بُهَم

وَلَكُم خَيلٌ عَليها فِتيَةٌ

كَأُسودِ الغيلِ يَحمينَ الأَجِم

لَيسَ في الأَرضِ قَبيلٌ مِثلُكُم

حينَ يَرفَضُّ العِدا غَيرَ خُشَم

لَستُ لِلصُمَّةِ إِن لَم آتِكُم

بِالخَناذيذِ تَبارى في اللُجُم

فَتَقَرَّ العَينُ مِنكُم مَرَّةً

بِاِنبِعاثِ الحُرِّ نَوحاً تَلتَدِم

وَتَرى نَجرانُ مِنكُم بَلقَعاً

غَيرَ شَمطاءَ وَطِفلٍ قَد يَتِم

فَاِنظُروها كَالسَعالي شُزَّباً

قَبلَ رَأسِ الحَولِ إِن لَم أُختَرَم

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان دريد بن الصمة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات