يا ابن ربيع هل رأيت أحدا

ديوان الفرزدق

يا اِبنَ رَبيعٍ هَل رَأَيتَ أَحَدا

يَبقى عَلى الأَيّامِ أَو مُخَلَّدا

كَأَنَّما كانَ عُبَيدٌ أَرمَدا

بِالغَورِ حَتّى أَنجَدَت وَأَنجَدا

قَلائِصٌ إِذا عَلَونَ فَدفَدا

يَرمينَ بِالطَرفِ النَجاءَ الأَبعَدا

إِذا قَطَعنَ جَدجَداً وَجَدجَدا

كَأَنَّنا إِذا جَعَلنَ ثَمهَدا

ذاتَ اليَمينِ وَاِفتَرَشنَ القَردَدا

نَعوجُ مِنهُنَّ نِعاماً أُبَّدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات