يا أيها الناكث في عهده

ديوان بهاء الدين زهير

يا أَيُّها الناكِثُ في عَهدِهِ

قَد عَلِمَ اللَهُ مَنِ الخاسِرُ

وا أَسَفي اليَومَ عَلى صُحبَةٍ

يَتعَبُ فيها القَلبُ وَالخاطِرُ

وَاللَهِ ما فيكَ وَلا خِصلَةٌ

مَحمودَةٌ يَذكُرُها الذاكِرُ

يا أَيُّها المُسرِفُ في تيهِهِ

وَحَقِّ عَينَيكَ لِذا آخِرُ

ظَلَمتَني إِذ لَم أَجِد ناصِراً

وا حَسرَتي مِن أَينَ لي ناصِرُ

ما تَظهَرُ القُدرَةُ مِن قادِرٍ

إِلّا إِذا قابَلَهُ قادِرُ

غَدَرتَ بي بَعدَ عُهودٍ جَرَت

يَكفيكَ قَولُ الناسِ يا غادِرُ

فَعَلتَ فِعلاً غَيرَ مُستَحسَنٍ

مالَكَ فيهِ أَحَدٌ شاكِرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات