يا أيها الغائب عن ناظري

ديوان بهاء الدين زهير

يا أَيُّها الغائِبُ عَن ناظِري

غَيرُكَ في بالِيَ لا يَخطُرُ

أَعرِفُ ما عِندَكَ مِن وَحشَةٍ

وَمِثلُهُ عِندِيَ أَو أَكثَرُ

وَلي فُؤادٌ عَنكَ لا يَرعَوي

وَلي لِسانٌ عَنكَ لا يَفتُرُ

مِثلُكَ في الناسِ الحَبيبُ الَّذي

يُذكَرُ أَو يُحمَدُ أَو يُشكَرُ

وَكُلَّما هَبَّت شَمالِيَّةٌ

أَسأَلُها عَنكَ وَأَستَخبِرُ

يا طيبَها ريحاً إِذا ما سَرَت

وَطيبَ ما تَروي وَما تَذكُرُ

أَفهَمُ مِن طَيِّبِ أَنفاسِها

عِبارَةً عَنكَ هِيَ العَنبَرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات