يا أيها الطود المنيع الأيهم

ديوان ابن خفاجة

يا أَيُّها الطَودُ المَنيعُ الأَيهَمُ

يا أَيُّها البَطَلُ الكَمِيُّ المُعلَمُ

ها أَنَّ لي عِندَ اللَيالي حاجَةً

بَعُدَت مَنالاً وَاللَيالي تَكؤُمُ

وَالفَضلُ يَأبى أَن تَفوتَ لُبانَةٌ

وَأَبو مُدافِعٍ الشَفيعُ الأَكرَمُ

فَاِمنُن بِها يَدَ نِعمَةٍ يُزهى بِها

مِن غِرَّةٍ هَذا الزَمانُ الأَدهَمُ

وَاِسلَم بِمُعتَرِكِ الفَوارِسِ وَالظُبى

تَحني قِراعاً وَالعَوالي تُحطَمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

قم المُعَلِّمَ وفه التبجيلا! (معارضة لأمير الشعراء أحمد شوقي بك)

حَيِّ المُعَلِّمَ ، جَازِهِ التَّبْجِيلا إِنِّي أَرَاهُ مِنَ العُلُوْمِ رَسُوْلا وَانْثُر عَلَى مَجْهُودِهِ وَرْدَ الهَوَى وَانْصُبْ عَلَى آلائِهِ الإِكْلِيلا وَاشْكُرْ جَمِيلاً ، بات شكرُكَ دُوْنَهُ…

تعليقات