يا أيها السيد الذي وهنت

ديوان ابن الرومي

يا أَيها السيِّدُ الذي وهَنَتْ

أنصارُ أموالِهِ ولم يَهِنِ

فأصبحتْ في يدِ الضعيفِ وذي ال

قُوَّةِ والباقليِّ واللَّسنِ

غَيْرِي على أنني مُؤمِّلُكَ ال

أقدُم سائلْ بذاك وامتحنِ

مادحُ عشرين حجةً كَمَلاً

محرومُها منك غيرَ مضطغِن

فضلُك أو عدلك الذي ائتمن ال

له علينا أجلَّ مؤتَمن

إن كنتَ في الشعر ناقداً فَطِناً

فليعطني الحقُّ حصةَ الفَطِنِ

وإن أكن فيه ساقطاً زَمِناً

فليعطني الحقُّ حصةَ الزَمِنِ

سِمْ بيَ ديوانك الذي عدلت

جدواه بين الصحيح والضَّمِن

كَثِّرْ بشخصي مَنِ اصطنَعْتَ من ال

ناس وإن لم أَزِنْكَ لم أشِن

ما حقُّ مَنْ لان صدرُهُ لك بال

ودِّ لقاءٌ بجانبٍ خَشِن

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الرومي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات