يا أقتل الناس ألحاظا وأعذبهم

ديوان الشاب الظريف

يا أَقْتَلَ الناسِ أَلْحاظاً وأَعذَبهُمْ

رِيقاً مَتَى كَانَ فِيكَ الصَّابُ والعَسَلُ

في صَحْنِ خَدِّكَ وهيَ الشَّمْسُ طالِعةٌ

وَرْدٌ يَزِيدُكَ فيه الرَّاحُ والخَجَلُ

إيمانُ حُبِّكَ في قلبي تُجَدِّدُهُ

مِنْ خَدِّك الكُتْبُ أو مِنْ لَحْظِكَ الرُّسلُ

إن كُنْتَ تُنْكِر أَنّي عَبْدُ دَوْلَتِكُمْ

مُرْنِي بما شِئْتَ آتيهِ وأَمْتَثِلُ

لَوِ اطَّلعْتَ على قَلْبي وَجَدْتَ بِهِ

مِنْ فِعْلِ عَيْنَيكَ جُرْحاً لَيْسَ يَنْدَمِلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات