يا أديبا في نظمه لا يجارى

ديوان ابن نباتة المصري

يا أديباً في نظمِه لا يُجارى

وعلى طرقِ لغزه لا يُماشى

ماش من شئت في طرائق شتَّى

من علومٍ فإنه يتلاشى

واهْد ما شئت لي نباتاً ولغزا

قد هدَى خاطِري وإن قيلَ طاشا

في نباتٍ قلنا جماداً فلما

صحفوا ماسَ كالقضيب انْتعاشا

كانَ طعما فأحسنوا حين زادو

ه فأضحى ذاك الطعام قماشا

ثمَّ أبدلت حين نقصت حرفاً

فوجدت القماش أصبحَ شاشا

بأبي أنتَ أطربتك معاني

كَ فقالَ اقْتضاب نظمك ماشا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات