يا آل زيد مناة هل من زاجر

ديوان الحارث بن حلزة اليشكري

يا آلَ زَيدِ مَناةَ هَل مِن زاجِرٍ

لَكُمُ فَيَنهى الجَهلَ عَن هَمّامِ

ما إِن يُسافِهُنا أُناسٌ سُوقَةٌ

إِلّا سَنَشعَبُ هامَهُم في الهامِ

مِنّا سَلامَةُ إِذ أَتانا ثائِراً

يَعدُو بِأَبيضَ كَالغَديرِ حُسامِ

فَعلا بِهِ شَعَرَ القَذالِ وَيَدَّعي

فِعلَ المُخايِلِ مُقعَدَ الإِعصامِ

وَثَنى لَهُ تَحتَ الغُبارِ يَجُرُّهُ

جَرَّ المُفاشِغِ هَمَّ بِالإِرآمِ

وَسَما فَيَمَّمَها المَفازَةَ قائِظاً

يَعلو المَهامِهَ في سَبيلٍ حامِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الحارث بن حلزة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات