يأبي عادل القوام وإن ما

يأبي عادل القوام وإن ما - عالم الأدب

يأَبي عادِلِ القَوامِ وَإِن ما

لَ فَمالي عَن عَدلِهِ الدَهرَ عَدلُ

أَنا في الحُبِّ مَكثَرٌ مِن

تَجَنّيهِ وَمِن عَطفِهِ عَلَيَّ مُقِلُّ

ما لِوَجدي بُعدٌ يُرامُ لِعُذّا

لي عَلَيهِ إِذ مالَهُ فيهِ قَبلُ

بِسِواهُ سِوايَ أَصبَحَ مَشغو

لاً وَمالي بِغَيرِهِ عَنهُ شُغلُ

أَنا في حُبِّهِ جُنوني وَوَجدي

بِوُجودي فَفَرعُهُ لي أَصلُ

فَبِمَن عَن هَواهُ أَبغي اِشتِغالاً

وَلِتَفصيلِ جُملَتي فَهوَ كُلُّ

بِسِناهُ اِستَدَلَّ غَيري عَلَيهِ

وَهوَ عِندي عَلى الدَليلُ يَدُلُّ

نُقطَةً لاحَ ناظِري في صَفاهُ

فَأَراني خَطّاً وَلِلخَطِّ شَكلُ

وَهوَ غَيرُ الَّذي رَأَيتُ وَعَن كُ

لِّ مَقالٍ يُقالُ فيهِ يَجَلُّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات