يآل عُبادٍ دعوة بعد هجمةٍ

ديوان الأسود بن يعفر النهشلي

يآل عُبادٍ دَعوَةٌ بَعدَ هَجمَةٍ

فهل منكُمُ من قوة وزمَاعِ

فتسعوا لجارٍ حَلّ وَسط بيوتكم

غريب وجارات تُركنَ جياعِ

وما كانت الأجواف منّي مُحَيَّةً

وساكنها من غُدَّة وأَفاعي

طَحُون كمُلقى مِبرَدِ القين فَعمَةٌ

بجرعَاء مِلحٍ أو بجَوِّ نطاعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأسود النهشلي، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

ألا حي ربع المنزل المتقادم

أَلا حَيِّ رَبعَ المَنزِلِ المُتَقادِمِ وَما حَلَّ مُذ حَلَّت بِهِ أُمُّ سالِمِ تَميمِيَّةٌ حَلَّت بِحَومانَتَي قَسىً حِمى الخَيلِ ذادَت عَن قَسىً فَالصَرائِمِ أَبَيتِ فَلا تَقضينَ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

القوّةُ والضَّعفُ

الحياةُ بحرٌ هائجٌ من صراعِ الأضدادِ، والبحرُ حياةٌ تغصُّ بصراعِ النَّقائضِ، والنَّفسُ الإنسانيَّةُ حلبةٌ للصِّراعِ بينَ تلكَ المتناقضاتِ، والكونُ بكلِّ جزئيَّاتِه وكلِّيّاتِه قائمٌ على ذلكَ…

تعليقات