ويوم وقفنا للوداع وكلنا

ديوان الشريف المرتضى

ويوم وقفنا للوداعِ وكلُّنا

يُطَفِّحُ يومَ البينِ عينيه أدمعا

رأينا حُلوماً عارياتٍ ولم نجدْ

منَ الصَّبرِ إِلّا واهياً متقطّعا

وَلَم تَسمع الآذان إِلّا تشاهقاً

وإِلّا حنيناً يوم ذاك مُرَجَّعا

فيا لك يوماً فاضحاً لمُتَيَّمٍ

ويا لك مبكىً للعيون ومَجْزَعا

كأنّا وقد سلَّ الفراقُ عقولَنا

سلكنا جنوناً أو كرعنا المُشَعشَعا

كأنَّ عيوناً يُمطر الدَّمعَ هَدْبُها

غصونٌ مَطيراتُ الذَّوائبِ هُمَّعا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

ألا ناشدا ذاك الجناب الممنعا

أَلا ناشِداً ذاكَ الجَنابَ المُمَنَّعا وَجُرداً يُناقِلنَ الوَشيجَ المُزَعزَعا وَمَن يَملَأُ الأَيّامَ بَأساً وَنائِلاً وَتُثنى لَهُ الأَعناقُ خَوفاً وَمَطمَعا أَجُلّي إِلَيهِ ذَلِكَ الخَطبُ مُقدِماً وَقَد…

تعليقات