ويعلم مني أن شيمتي الوفا

ديوان القاضي الفاضل

وَيَعلَمُ مِنّي أَنَّ شيمَتِيَ الوَفا

بِمَجدي وَأَنَّ الدهرَ شيمَتُهُ الغَدرُ

وَعِندِيَ مِن أَسرارِهِم كُلُّ مَيِّتٍ

وَلَيسَ لَهُ حَتّى مَماتِهِمُ نَشرُ

وَكَم لُمتُ فيهِم دَهرَهُم فَظَلَمتُهُ

وَكُلَّ صَديقٍ لَيسَ يُنصِفُكَ الدَهرُ

أَيَبيَضُّ رَأسي وَالأَسى بَينَ أَضلُعي

كَأَنَّ هُمومَ المَرءِ مَسكَنُها الشِعرُ

وَأَحسَبُ أَنَّ الفِكرَ لِلهَمّ ناقِصٌ

وَيَكثُرُ هَمّي كُلَّما كَثُرَ الفِكرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات