ووجه كبيض القطا الأبرش

وَجَدنا الأَبرَشَ الكَلبِيَّ تَنمي بِهِ أَعراقُ ذي حَسَبٍ كَريمِ نَماهُ أَبوهُ في حَيثُ اِستَقَرَّت قُضاعَةُ فَوقَ عادِيٍّ جَسيمِ عَلى الأَحسابِ يَفضُلُ طولَ باعٍ أَغَرَّ وَلَيسَ…

رمَيْن فؤادي من عيون الوصاوصِ بلحظٍ له وقعٌ كوقع المشاقِصِ وما اسْتَكْتَمت تلك الوصاوصُ أَوجُهاً قِباحاً ولا ألوانَ سودٍ عَنافِص بل اسْتُودعت ألوانَ بيضٍ هجائنٍ…

أَلا يا اِسلَمي يا هِندُ هِندَ بَني بَدرِ وَإِن كانَ حَيّانا عِدىً آخِرَ الدَهرِ وَإِن كُنتِ قَد أَصمَيتِني إِذ رَمَيتِني بِسَهمِكِ فَالرامي يَصيدُ وَلا يَدري…

إِيهاً فإني لا أطيعُ مُحَرِّشِي والمحْ جوابَك في عِذَارِ ألَلْمُشِ وانظُرْ إليه ساخطاً أو راضياً فإنِ استطعتَ القولَ فيه فحَرِّشِ ريَّانُ من ماء الصِّبا شَرِقٌ…