وهبت اشتهاري في هواك صبابتي

وهبت اشتهاري في هواك صبابتي - عالم الأدب

وَهَبتُ اِشتِهاري في هَواكَ صَبابَتي

لِيَشهَدَ فيكَ الغائِبونَ تَهَتُّكي

وَزَهَّدتُ فِيَّ الراغِبينَ عَنِ الهُدى

بِخَلعِ التُقى مِن بَعدِ لُبسِ التَنَسُّكِ

وَما ضاقَ ذَرعي بِالمَلامَةِ مِنهُم

وَأَوسَعُ شَيءٍ فيكَ لِلعُذرِ مَسلَكي

وَلِكِنَّ تَوحيدي هَواكَ بِغَيرَتي

مَصونٌ عَن الإِلقاءِ في سَمعِ مُشرِكِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

سررت موهنا نحوي فأبدت مسرتي

سَررتُ موهِناً نَحوي فَأَبدَت مَسَرَّتي وَحَيَّت فَأَحَييتَني بِحُسنِ التَحِيَّةِ وَمَنَّت فَمَنَّت في مَآبي إِلى الحِمى فُؤادي بِوَصلِ الوَصلِ بَعدَ القَطيعَةِ فَآيَسَني بَعدُ المَسافَةِ بَينَنا وَتَقصيرُ…

تعليقات