وندمان دعوت وهب نحوي

وندمان دعوت وهب نحوي - عالم الأدب

وَنَدمانٍ دَعَوتُ وَهَبَّ نَحوي

وَسَلسَلَها كَما اِنخَرَطَ العَقيقُ

كَأَنَّ بِكَأسِها ناراً تَلَظّى

وَلَولا الماءُ كانَ لَها حَريقُ

وَقَد مالَت إِلى الغَربِ الثُرَيّا

كَما أَصغى إِلى الحِسِّ الفَروقِ

كَأَنَّ غَمامَةً بَيضاءَ بَيني

وَبَينَ الراحِ تُحرِقُها البُروقُ

كَأَنَّ نُجومَها وَالفَجرُ يَحدو

بِلَيلَتِهِ سُلَيمانٌ يَفيقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات