وندمان ترادفه خمار

ديوان أبو نواس

وَنَدمانٍ تَرادَفَهُ خُمارٌ

فَأَورَثَ في أَنامِلِهِ اِرتِعادا

فَلَيسَ بِمُستَقِلِّ الكَأسِ ما لَم

تَكُن يُسراهُ لِليُمنى عِمادا

رَفَعتُ لَهُ يَدي وَهناً بِكَأسٍ

بِها مِنها تَزَيَّدَ فَاِستَعادا

وَقالَ أَلَستَ مُتبِعَها بِأُخرى

تُوَقِّرُني فَإِنَّ بِيَ اِزدِيادا

فَقُلتُ بَلى وَبِأُخرَياتٍ

عَلى أَنّي سَأَجعَلُها جِيادا

فَذَلِكَ دَأبُهُ لَيلي وَدَأبي

إِذا ما زِدتُهُ مِنها اِستَزادا

إِلى أَن خَرَّ ما يَدري أَأَرضاً

تَوَسَّدَ عِندَ ذَلِكَ أَم وِسادا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات