ونحن صبحنا عامرا إذ تمرست

ديوان عروة بن الورد

وَنَحنُ صَبَحنا عامِراً إِذ تَمَرَّسَت

عُلالَةَ أَرماحٍ وَضَرباً مُذَكَّرا

بِكُلِّ رُقاقِ الشَفرَتَينِ مُهَنَّدٍ

وَلَدنٍ مِنَ الخَطِّيِّ قَد طُرَّ أَسمَرا

عَجِبتُ لَهُم إِذ يَخنُقونَ نُفوسَهُم

وَمَقتَلُهُم تَحتَ الوَغى كانَ أَعذَرا

يَشُدُّ الحَليمُ مِنهُمُ عَقدَ حَبلِهِ

أَلا إِنَّما يَأتي الَّذي كانَ حُذَّرا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عروة بن الورد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات