ونجلاء لا ترقا لها الدهر دمعة

ديوان الشريف المرتضى

ونَجْلاءَ لا تَرْقا لها الدّهرَ دمعةٌ

لها بين أطباقِ الضّلوعِ نشيجُ

تُضيِّقُ رَتْقاً ما بها من تفتّقٍ

وتُفرِجُ فيما ليس فيهِ فُروجُ

فَلا دارُها في ساعةِ النأْي تَنْتَئي

وَلا بُرؤُها فيما يَعوج يعوجُ

تصَمُّ عَنِ الرّاقين منها كأنّها

مُصِرٌّ على عَذْلِ اللُّحاةِ لَجوجُ

تُفادى وتُحْشى بالسِّبارِ فَسَبْرُها

دَخولٌ إلى أعماقها وخَروجُ

لها فغرَةٌ إنْ شاءَ يوماً وُلوجَها

خَروقٌ لها بالرّمحِ فهو وَلوجُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات