ومن لسقيم يكتم الناس ما به

ديوان عمر بن أبي ربيعة

وَمَن لِسَقيمٍ يَكتُمُ الناسَ ما بِهِ

لِزَينَبَ نَجوى صَدرِهِ وَالوَساوِسُ

أَقولُ لِمَن يَبغي الشِفاءَ مَتى تَجِئ

بِزَينَبَ تُدرِك بَعضَ ما أَنتَ لامِسُ

فَإِنَّكَ إِن لَم تُشفَ مِن سَقَمي

فَإِنِّيَ مِن طِبِّ الأَطِبّاءِ يائِسُ

فَلَستُ بِناسٍ لَيلَةَ الدارِ مَجلِساً

لِزَينَبَ حَتّى يَعلُوَ الرَأسَ رامِسُ

خَلاءً بَدَت قَمراؤهُ وَتَكَشَّفَت

دُجُنَّتُهُ وَغابَ مَن هُوَ حارِسُ

فَما نِلتَ مِنها مَحرَماً غَيرَ أَنَّنا

كِلانا مِنَ الثَوبِ المُوَرَّدِ لابِسُ

نَجِيَّينِ نَقضي اللَهوَ في غَيرِ مَأثَمٍ

وَلَو رُغِمَت مِلكاشِحينَ المَعاطِسُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات