ومنهن إذ راعى جنابا وقد دنا

ديوان الفرزدق

وَمِنهُنَّ إِذ راعى جَناباً وَقَد دَنا

إِلى بابِ مِغلاقِ الشَبا غَيرِ مُغلَقِ

فَلَمّا رَأى أَن قَد كَرَرتُ وَراءَهُ

تَكَشَّرَ وَالحَوباءُ عِندَ المُخَنَّقِ

تَكَشَّرَ مَكروبٍ يُتَلُّ وَكَم رَأى

عَلى بابِ سَلمٍ مِن أَكُفٍّ وَأَسوُقِ

فَلَو أَنَّني داوَيتُ قَوماً شَفَيتُهُم

وَلَكِنَّني لاقَيتُ مِثلَ الجَلَوبَقِ

وَكُنتُ أَرى أَنَّ الجَلَوبَقَ قَد ثَوى

فَيَنفِقُ لي مِن بَينَ رُكنَي مُخَفَّقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات