ومغبر السماء إذا تجلى

ومغبر السماء إذا تجلى - عالم الأدب

ومُغبرِّ السماءِ إذا تَجلَّى

يغادرُ أرضَه كالأرجوانِ

سَمَوتُ لهُ سموَّ النقعِ فيهِ

بكل مُذَلَّقٍ سَلبِ السِّنَانِ

وكُلَّ مُشَطَّبِ المَتْنينِ صافٍ

كلَونِ الملحِ مُنْصَلتٍ يماني

كأنَّ نهارَهُ ظلماءُ ليلٍ

كواكبُهُ منَ السُّمْرِ اللِّدانِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

ما بال عينك منها الماء ينسكب

ما بالُ عَينِكَ مِنها الماءُ يَنسَكِبُ كَأَنَّهُ مِن كُلى مَفرِيَّة سَرِبُ وَفراءَ غَرفِيَّة أَثأى خَوارِزُها مُشَلشِلٌ ضَيَّعَتهُ بَينَها الكُتَبُ أَستَحدَثَ الرَكبُ عَن أَشياعِهِم خَبَرا أَم…

ألا طال التنظر والثواء

أَلا طالَ التَنَظُّرُ وَالثَواءُ وَجاءَ الصَيفُ وَاِنكَشَفَ الغِطاءُ وَلَيسَ يُقيمُ ذو شَجَنٍ مُقيمٍ وَلا يَمضي إِذا اِبتُغِيَ المَضاءُ طَوالَ الدَهرِ إِلّا في كِتابٍ لِمِقدارٍ يُوافِقُهُ…

تعليقات