ومساعد لي في البكاء مساهر

ديوان الطغرائي

ومساعدٍ لي في البكاء مُساهرٍ

بالليل يؤنِسُني بطيبِ لقائِهِ

هامِي المدامع أو يُصابَ بعينهِ

حامي الأضالعِ أو يموتَ بدائهِ

غرثانُ يأخذ روحَه من جسمهِ

فحياتُه مرهونةٌ بفَنائِهِ

يُشفِي على تَلَفٍ فيُضربُ عُنْقُهُ

فيكونُ أقوى موجبٍ لِشفائهِ

ساويتُه في لونه ونُحولهِ

وفضَلتُه في بُؤسهِ وشقَائهِ

هَبْ أَنَّهُ مِثلي بحُرقةِ قلبه

وسُهاده طولَ الدُّجَى وبكائهِ

أفوادِعٌ طولَ النهار مرفَّهٌ

كمعذّبٍ بصباحه ومسائهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات