ومزنة جاد من أجفانها المطر

ومزنة جاد من أجفانها المطر - عالم الأدب

وَمُزنَةٍ جادَ مِن أَجفانِها المَطَرُ

فَالرَوضُ مُنتَظِمٌ وَالقَطرُ مُنتَثِرُ

تَرى مَواقِعَها في الأَرضِ لائِحَةً

مِثلَ الدَراهِمِ تَبدو ثُمَّ تَستَتِرُ

ما زالَ يَلطُمُ خَدَّ الأَرضِ وابِلُها

حَتّى رَقَت خَدَّها الغُدرانُ وَالخُضَرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات