وما سكنت نفسي إلى الصبر عنكم

ديوان أسامة بن منقذ

وما سَكنتْ نَفْسِي إلى الصّبرِ عنكُم

ولا رَضِيَتْ بُعدَ الدِّيارِ من القُرْبِ

ولكنَّ أيّامِي قضَتْ بِشَتَاتِنَا

ففارَقكُم جِسمِي وجَاوَرَكُم قَلبي

ولو جَمَعَتْنَا الدّارُ بعد تَفَرّقٍ

لكُنْتُم من الدّنيا ونِعمتِها حَسْبِي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تعليقات