وما أشكو تلون أهل ودي

ديوان أسامة بن منقذ

وما أشكُو تلَوُّنَ أهلِ وُدّي

ولو أجْدَتْ شَكَّيتُهم شكوْتُ

مَلِلْتُ عتابَهم ويئستُ منهُم

فما أرجوهُمُ فِمين رَجوتُ

إذا أدْمَتْ قَوارِصُهُم فؤادي

كَظَمتُ على أَذَاهم وانطويْتُ

ورُحتُ عليهِمُ طَلْقَ المُحَيَّا

كأَنّي ما سمِعتُ ولا رأيتُ

تجنَّوْا لِي ذُنوباً ما جنتْها

يَدايَ ولا أَمرتُ ولا نَهيتُ

ولا واللّهِ ما أضمرتُ غدْراً

كما قد أظهَروهُ ولا نَويتُ

ويومُ الحشرِ موعدُنا وتَبدُو

صحيفةُ ما جنَوْهُ وما جنيتُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

الحقدُ والتسامحُ

بدايةً أبتدئُ مقالتِي بنظراتِي الأدبيّةِ والفكريّةِ في الحقدِ والتّسامحِ؛ لأصوغَ منها عباراتٍ تفيضُ بمحبَّتي الّتي لا تعرفُ حدوداً في التّسامحِ، ولا تقفُ أمامَ جدارٍ مظلمٍ…

تعليقات