وليل بطيء طلوع الصباح

ديوان القاضي الفاضل

وَلَيلٍ بَطيءٍ طُلوعِ الصَبا

حِ شَوقاً إِلى القَسَماتِ الصَبيحَه

أَبَحتَ فُؤادي وَأَنتَ المُباحُ

وَما كانَ مِن حَقِّهِ اَن تُبيحَه

وَما أَصحَبَت في قِتالِ العَذولِ

اَعِنَّةُ قَلبٍ عَلَيهِم جَموحَه

مُعَنّى بِريحِ شَمالِ الشَآمِ

لَقَد عَذَّبَ اللَهُ بِالريحِ روحَه

فَلا رَوَّحَ اللَهُ مِن قُربِكُم

فُؤادي بِخَطرَةِ يَأسٍ مُريحَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات