وليل بت أسقاها سلافا

وليل بت أسقاها سلافا - عالم الأدب

وليلٍ بِتُّ أُسْقاها سُلافاً

مُعَتَّقَةً كلَوْنِ الجُلَّنارِ

كأنّ حَبابَها خَرَزَاتُ دُرٍّ

عَلَتْ ذَهَباً بأقْداحِ النُّضَارِ

بكفِّ مُقَرْطَقٍ يُزْهى برِدْفٍ

يضيقُ بحَملِهِ وُسعُ الإزار

أقمتُ لشربها عَبَثاً وعندي

بناتُ اللهوِ تعبثُ بالعُقار

ونجمُ الليل يركضُ في الدياجي

كأنّ الصُّبْحَ يطلبُهُ بثار

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن هانئ الأندلسي، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات